تحديات وفرص خصخصة التعليم العام والعالي في المملكة العربية السعودية

Document Type : Original Article

Authors

1 ماجستير إدارة تربوية معلم متقدم بإدارة تعليم الليث- المملكة العربية السعودية

2 ماجستير إدارة تربوية – جامعة الملك عبد العزيز بن سعود-المملكة العربية السعودية

3 ماجستير إدارة تربوية – جامعة الملك عبد العزيز بن سعود-المملكة العربية السعودية.

10.18576//ijlms.2023.256300.1028

Abstract

مستخلص البحث:
تهتم حكومة المملكة العربية السعودية بالتعليم اهتماما كبيرا، واتضحت جديتها في توفير التعليم للجميع، بهدف الارتقاء بمستويات ومهارات الأفراد ليكونوا مواطنين جيدين ومنتجين في المجتمع، ولكن مثل أي جهد إنساني لا يمكن للإجراءات الحكومية وحدها أن تحقق القدر الكامل من الكفاءة. ولذا فقد حصرت الحكومة على الارتقاء بالتعليم والتجديد في السياسات وطرح المبادرات التي تحفز على الارتقاء بجودة التعليم وكفاءته. وخصصت الحكومة ميزانية كبيرة جدا للتعليم، ولكن تلك الموارد الضخمة لم تنعكس بالجودة المطلوبة حيث ظهرت المملكة في مرتبة متأخرة في تقرير البنك الدولي ٢٠٠٨م، مما دفع الحكومة في التفكير في العديد من المبادرات الإصلاحية التي طرحت فكرة خصخصة التعليم كحل من حلول الإصلاح ومنذ ذلك الحين بدأت المملكة بتوجيه الاهتمام بالبحث في شئون الخصخصة وأنواعها وسبل تنفيذها ودراسة التجارب السابقة المختلفة في العديد من الدول للوقف على فوائد تطبيق الخصخصة في التعليم. وقد تبين أن للخصخصة فوائد عديدة في إصلاح الأنظمة التعليمية حيث تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية حاجات المجتمع، وهذا ما دفع الكثير من الدول إلى تبني سياسات وبرامج لخصخصة مؤسسات التعليم العام والجامعي لديها، ونقل ملكيته إلى القطاع الخاص بشكل كلي أو جزئي، وقد أدى ذلك إلى رفع كفاءة أداء هذه المؤسسات، وتقليل العبء على الحكومة في إدارة المشروعات التي تتشابه مع المشروعات التي يديرها القطاع الخاص، ومن هنا تبين لنا أهمية السعي الجاد في تطبيق الخصخصة على نطاق أوسع في المملكة ولكن من المؤكد أن هناك تحديات قد تعيق التطبيق السليم لعملية الخصخصة لذا كان من المهم الوقوف على هذه التحديات ومناقشتها بشكل دقيق

Keywords